كشفت صحيفة «إكسبرس» البريطانية عن علاج عشبي شائع قد يمنح الأشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني السيطرة عليه واالحفاظ على مستويات معينة من السكر في الدم، في حال تناولوه.
ويتعرض مرضى السكري بشكل غير متناسب لخطر ارتفاع مستويات السكر في الدم، ومع ذلك هناك طرق يمكنك من خلالها تعويض نقص إنتاج الإنسولين، وخفض مستويات السكر في الدم عن طريق اتخاذ قرارات غذائية صحية.
التوت البري
ولقد جذبت التوت البري - التوت الأزرق الصغير الأصلي في شمال أوروبا - انتباه الباحثين لهذا السبب، وأظهرت الأبحاث أن التوت البري هو علاج عشبي شائع يستخدم لخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
وذكرت إحدى الدراسات أن مستخلص التوت يقلل من مستويات السكر في الدم لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني بشكل أكثر فعالية من العلاج الوهمي. وقدم المستخلص ما يعادل 50 غراماً من التوت الطازج.
وأظهرت دراسة أخرى استمرت ثمانية أسابيع أن اتباع نظام غذائي غني بالتوت الطازج يزيد من إفراز الإنسولين لدى البالغين المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية وأمراض القلب.
ويعتقد الخبراء أن التوت يمنع تفتت وامتصاص الكربوهيدرات في أمعائك، على غرار بعض الأدوية الخافضة للسكر في الدم.
ويمكن أن تسبب الكربوهيدرات ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم لأنها تتحلل إلى غلوكوز سريعاً نسبياً.
وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن الأنثوسيانين الموجود في التوت قد يحفز أيضاً إفراز الإنسولين.